تعطي السلطات الولائية على رأسها والي الولاية احمد كروم ورئيس المجلس الشعبي الولائي محمد عزيز برفقة ضيوف الولاية و الجزائر إشارة انطلاق المهرجان الدولي الأول للسياحة الدينية ،حيت يحل ضيف الشرف سفير دولة فلسطين بحسب ما جاء في برنامج التظاهرة الذي استلمنا نسخة منه و كذا يقدم الدكتور بشير مصيطفى  مداخلة عن المناسبة هذا بعد كلمتي رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي عقة التي تليها كلمة والي ولاية بسكرة الذي يعلن إثنائها عن الافتتاح الرسمي لهذه الايام .هذا و يتوجه بعد ذلك زوار المدينة من مدعوين و ضيوف محليين و من مختلف جهات الوطن و كذا سفراء الدول العربية و الإسلامية  الأجنحة المهرجان    و قد توجه رئيس غرفة الصناعة والتجارة السيد عبد المجيد خبزي بكلمة قبيل سويعات من الافتتاح مفادها  بان كل الترتيبات لإنجاح هذه الأيام التي يعرض فيها أكثر من مئة 100 عارض واستقبال الضيوف سفراء العرب و المسلمين  تمت في ظروف طيبة تسعد الجميع و دعا من جانبه محمد رحال رئيس بلدية سيدي عقبة كل سكان البلدية وبلديات الولاية التي يمسها برنامج الايام الى الاحتفال بهذه التظاهرة من خلال الاستقبال و الترحيب الجيدين .هذا و قد كانت المناسبة فرصة لنفض الغبار عن روضة  أضرحة الصحابة و التابعين التي امر والي الولاية احمد كروم  في الايام القليلة السابقة بإعطائها المكانة اللائقة التي ترتقي الى سمو الرسالة المحمدية التي جاء بها عقبة بن نافع .هذا قبل زيارة ضريحه وضريح ابو المهاجر دينار و قرية تهودة ميدان معركة و استشهاد الصحابى رضوان الله عليهم .وتعقد جلسة مسائية على الطريقة المحمدية يتنوع فيها النشاط بين دروس دينية ووصلات  انشادية ،ولم يغفل المنظمون عن زيارة غرفة الصناعة التقليدية و الحرف ببلدية بسكرة ومنها نحو بلدية الحوش الى ضريح الولي الصالح سيدي محمد بن موسى ثم بعد ه مباشرة الوجهة تكون المدينة العتيقة خنقة سيدي ناجي في اقصى شرقي الولاية على بعد 100كم تم الاتجاه الى  الجهة الشمالية الشرقية من الولاية 60 كم شرقي بسكرة لزيارة قلعة الكاهنة بمدينة جمينة ببلدية مزيرعة . اما في اليوم الختامي تكون اول محطة للمتحف الجهوي للمجاهد العقيد محمد شعباني لاطلاع الزوار عن تاريخ الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي وما تكبده الشعب الجزائري من خسائر بشرية ومادية و جهل و حرمان و فقر و ذل من اجل تحرير الوطن لنعيش فيه بكرامة وعزة واح  ثم الى مدينة طولقة حوالي  40كم غربي بسكرة مقر الولاية حيث الوقوف على الزاوية العثمانية والمسجد الذي بناه عقبة بن نافع بهذه المدينة  ثم نحو زاوية سيدي بن عزوز  ببلدية برج بن عزوز، بعده تحط الرحال ببلدية سيدي خالد على بعد 107كم غربي بسكرة غربا  من اجل الوقوف بمسجد خالد بن سنان و بالزاوية المختارية ببلدية اولاد جلال واثناء العودة تكون  قرية بن طيوس ببلدية مخامة  اخر محطة لزيارة ضيوف الولاية وهذا بوقفة على مقام الولي الصالح عبد الرحمان الاخضري .

الجدير بالإشارة  أن والي الولاية وقف شخصيا على اخر الترتيبات بعيد صلاة الجمعة مرفوقا بوفد هام من اطارات و الولاية ومنظمين حرصا منه نجاح الطبعة الاولى للمهرجان الواعد سياحيا و اقتصاديا و دينيا و تتوج الزيارات بتغطية اعلامية محلية  و لمراسلي و مبعوثي مختلف وسائل الاعلام فضلا عن اخذ صور تذكارية تبقى شاهدة على تاريخ المنطقة قديما و حديثا ومن المتعارف عليه يكرم المشاركون بهدايا و شهادات تكريمية و الكل منذ البداية و قبل أيام من الافتتاح الرسمي  يعطي موعدا لان تكون الطبعة المقبلة اكثر تنظيما و تطورا في جميع الاجنحة و الانشطة .